تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بطولة العالم للألعاب المائية

بطولة العالم للألعاب المائية هي حدث رياضي دولي يقام كل عامين ويجمع الرياضيين من جميع أنحاء العالم للتنافس في تخصصات مختلفة من الرياضات المائية، بما في ذلك السباحة والغوص وكرة الماء والسباحة الاستعراضية والسباحة في المياه المفتوحة. نبذة تاريخية: تم تنظيم بطولة العالم للألعاب المائية لأول مرة في عام 1973 من قبل الاتحاد الدولي للسباحة (FINA) بهدف تعزيز وتطوير الرياضات المائية في جميع أنحاء العالم. منذ إنشائها، تطورت البطولات إلى واحدة من أكثر الأحداث المرتقبة والمعترف بها على نطاق واسع في عالم الرياضة. يجتمع الرياضيون من دول مختلفة لعرض مهاراتهم والتنافس على الميداليات وتسجيل أرقام قياسية جديدة. تشكل البطولة كمنصة للرياضيين النخبة لإلهام الأجيال القادمة من عشاق الرياضات المائية.

هوية البلد المضيف

تقع دولة قطر في قلب الخليج العربي، وهي دولة عربية مستقلة ذات سيادة وعضو في مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة. ويقيم فيها جالية تجمع أكثر من 100 جنسية مختلفة يعملون في مختلف قطاعات الدولة تحظى الرياضة مكانة مهمة في دولة قطر. ويظهر ذلك في رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تعتبر الرياضة مصدر إلهامٍ رئيسي لبناء مجتمعٍ مزدهر ومتماسك ينعم بالصحة. توفر الدوحة، كمدينة، مجتمعًا ثريًا ومتنوعًا متعدد الثقافات يواصل الترحيب بالناس من جميع أنحاء العالم. وشعبنا الرحب إلى جانب أعلى المستويات الدعم الحكومية جاهزون لاستضافة البطولات الرياضية بما يشمل بطولة العالم. سجل حافل في استضافة الأحداث الرياضية العالمية على أعلى مستوى ارتقت قطر لتصبح مركزًا رياضيًا عالميًا يتميز بموقع جغرافي يربط بين الشرق والغرب، ويضم مرافق عالمية رائدة وخبرات واسعة في تنظيم الأحداث الكبرى. وتجلى ذلك في استضافة قطر لكأس العالم 2022، الذي لا يزال محط الإعجاب بتنظيمه المثالي والدقيق بالإضافة إلى التقنيات الحديثة التي جمعت ما بين إدارة الجماهير والتغطية الإعلامية.

"منشئات بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024

تم اختيار هذه الأماكن بناءً على مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرتها على تلبية المتطلبات الفنية لكل تخصص مائي، وسجلها في استضافة الأحداث الدولية، وقدرتها على توفير تجربة لا تُنسى للرياضيين والجماهير.

تعد قبة أسباير أكبر قبة داخلية متعددة الأغراض بالعالم، وتوفر مرافق عالية الجودة للرياضات المتعددة وللأحداث الدولية. تبلغ الطاقة الاستيعابية بقبة أسباير 15.500 مقعداً عبر 13 صالة رياضية مختلفة، وهي مجاورة لأكاديمية أسباير.

بموقعه الاستراتيجي في قلب الدوحة، وقربه من سوق واقف الأكثر شهرة في المدينة، والمتاحف ومناطق الجذب السياحي، أصبح ميناء الدوحة القديم- محطة الرحلات البحرية السياحية- مقصدا لخطوط الرحلات البحرية السياحية العملاقة واليخوت الفاخرة. ويوفر مجموعة واسعة من المرافق والخدمات لزواره من المسافرين.

معد لاستضافة وممارسة الرياضات المائية. يمتد على خمسة طوابق ويستوعب 4500 متفرج. يلعب المجمع دورًا أساسيًا في التشجيع على ممارسة الرياضات المائية بدولة قطر، كما أنه مجهز بأحدث التكنولوجيا في مجال البث وأنظمة الصوت والفيديو إضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق ومرافق التدفئة والتهوية ومعالجة المياه.